منتدى طلبة صناعة حلب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صديقي انت غير مسجل يمكنك التسجيل بكل سهولة
مع تحيات طلاب الصناعة
منتدى طلبة صناعة حلب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صديقي انت غير مسجل يمكنك التسجيل بكل سهولة
مع تحيات طلاب الصناعة
منتدى طلبة صناعة حلب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى طلبة صناعة /الإلكترون/حاسوب/كهرباء/ميكانيك/
 
الرئيسيةالرئيسية  صفحة البدايةصفحة البداية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
مواضيع مماثلة
    Language
    الساعة الآن
    المواضيع الأخيرة
    » أغاني أليسا 2012
    أهمية الدراسة للطالب Emptyالإثنين يوليو 02, 2012 4:04 pm من طرف أبو الجماجم

    » كورس تعلم الفوتوشوب فى 24 ساعة
    أهمية الدراسة للطالب Emptyالإثنين يوليو 02, 2012 1:42 pm من طرف أبو الجماجم

    »  أفضل وأقوى موقع خلفيات شاشة بجودة عالية جداً
    أهمية الدراسة للطالب Emptyالجمعة نوفمبر 11, 2011 7:06 am من طرف williams

    » كتاب أساسيات الرياضيات (عربي)
    أهمية الدراسة للطالب Emptyالسبت أكتوبر 01, 2011 12:03 pm من طرف williams

    » قاموس فارسي عربي وبالعكس
    أهمية الدراسة للطالب Emptyالإثنين يونيو 13, 2011 2:50 pm من طرف صلاح البصري

    » * شركة أنوار المدينة للصناعات الهندسية *
    أهمية الدراسة للطالب Emptyالإثنين فبراير 01, 2010 6:50 am من طرف anwar-almdina

    » إحصل على رسائل أس أم أس مجاناً
    أهمية الدراسة للطالب Emptyالثلاثاء أكتوبر 06, 2009 3:15 pm من طرف باسل فنصة

    » كتب عربية لتعلم اللغة الإنكليزية
    أهمية الدراسة للطالب Emptyالثلاثاء سبتمبر 15, 2009 2:11 am من طرف williams

    » مع بداية تشرين الأول ستحتسب قيمة مكالمات الخليوي بالثواني
    أهمية الدراسة للطالب Emptyالإثنين سبتمبر 14, 2009 11:58 pm من طرف williams

    مع بداية تشرين الأول ستحتسب قيمة مكالمات الخليوي بالثواني
    أهمية الدراسة للطالب Emptyالإثنين سبتمبر 14, 2009 11:58 pm من طرف williams
    قال مدير اتصالات دمشق إياد الخطيب إن "احتساب قيمة مكالمات الخليوي على أساس أجزاء الدقيقة ستعمد مع بداية شهر تشرين الأول المقبل".





    وأوضح الخطيب، خلال اجتماع مجلس محافظة دمشق، إن …

    تعاليق: 0
    سجلت في حلب إصابة وحيدة تم شفاؤها لشاب في الثالث و العشرين من عمره بمرض انفلونزة الخنازير H1N1
    أهمية الدراسة للطالب Emptyالإثنين سبتمبر 14, 2009 11:56 pm من طرف williams
    مدير صحة حلب : الإصابة الوحيدة تم شفاؤها و إجراءات الوقاية جارية على قدم و ساق

    باشرت مديرية صحة حلب باتخاذ الإجراءات اللازمة ضمن إطار مكافحة انتشار مرض انفلونزة الخنازير H1N1 في الوقت الذي …

    تعاليق: 0
    فساد في جامعة تشرين
    أهمية الدراسة للطالب Emptyالسبت أغسطس 29, 2009 11:47 am من طرف أبو الجماجم
    أهمية الدراسة للطالب Tshren-4a98fdaaf4032



    كشف بعض طلاب جامعة تشرين السورية في حديث علني عن فضائح خطيرة يمارسها عدد من أساتذة الجامعة يندى لها جبين المؤسسة التعليمية، …
    [/img(143px,106px):d3b7]

    تعاليق: 0
    تعديل قانون خدمة العلم... مرسوم يلغي البدل النقدي لمن تقرر وضعه بخدمة ثابتة
    أهمية الدراسة للطالب Emptyالسبت أغسطس 29, 2009 11:46 am من طرف أبو الجماجم
    أهمية الدراسة للطالب -4a9678dc12928



    أصدر الرئيس بشار الأسد مرسوماً تشريعيّاً ألغى بموجبه الفقرة أولاً من المادة (13) من المرسوم التشريعي رقم (30) الصادر بتاريخ 3/5/2007/ …
    [/img(127px,90px):403d]

    تعاليق: 0
    قريباً.. سيارات "جيلي" بتجميع محلي
    أهمية الدراسة للطالب Emptyالسبت أغسطس 29, 2009 11:41 am من طرف أبو الجماجم
    أهمية الدراسة للطالب _geely_-4a9903acd23d4


    قريباً.. سيارات "جيلي" بتجميع محلي

    قال محمود مللوك وكيل سيارات "جيلي" الصينية في سورية: أن شركته حصلت على …
    [/img(134px,110px):88e3]

    تعاليق: 0
    و أنت تقود سيارتك... حيث تجد x .. فإن الكاميرا وهمية ..!؟
    أهمية الدراسة للطالب Emptyالسبت أغسطس 29, 2009 11:37 am من طرف أبو الجماجم
    و أنت تقود سيارتك... حيث تجد x .. فإن الكاميرا وهمية ..!؟


    في الوقت الذي أضحى الوقوع في فخ الكاميرات التابعة لإدارة المرور و المنصوبة في مختلف شوارع دمشق هاجساً و كابوساً لدى السائقين فإنّ إدارة …


    تعاليق: 0
    الموضة تصل البزات الواقية من الرصاص
    أهمية الدراسة للطالب Emptyالسبت أغسطس 29, 2009 11:32 am من طرف أبو الجماجم
    الموضة تصل البزات الواقية من الرصاص




    أصبحت البزات الواقية من الرصاص أكثر أناقة لتلائم أذواق ذوي النفوذ الذين يرغبون في مواكبة الموضة. وأضفى ميغال كاباليرو المتخصص بصناعة الملابس الواقية من …


    تعاليق: 0
    تطوير أسرع ذاكرة فلاشية فى العالم
    أهمية الدراسة للطالب Emptyالسبت أغسطس 29, 2009 11:30 am من طرف أبو الجماجم
    أهمية الدراسة للطالب Fast-flash-4a95c7724cf8b

    طورت شركة "كورسير ميمورى" الأميركية أسرع ذاكرة فلاشية فى العالم، تحمل اسم " فوياجر جى.تى"، يمكنها قراءة البيانات …[/img(102px,76px):22d8]

    تعاليق: 0
    ياهو يشتري موقع "مكتوب" بـ 85 مليون دولار
    أهمية الدراسة للطالب Emptyالسبت أغسطس 29, 2009 11:27 am من طرف أبو الجماجم
    أهمية الدراسة للطالب Yahoo-4a9520e2a6587

    اعلن موقع (ياهو) للانترنت الثلاثاء انه ابرم صفقة لشراء موقع (مكتوب) ومقره الاردن للوصول الى اكبر عدد من المستخدمين في الدول العربية.

    [/img(133px,99px):3a7a]

    تعاليق: 0
    غوغل تطلق خدمة ترجمة تلقائية في اثنتين وأربعين لغة
    أهمية الدراسة للطالب Emptyالسبت أغسطس 29, 2009 8:56 am من طرف abdo
    أهمية الدراسة للطالب 20090828-153228_h242385
    واشنطن

    أطلق عملاق الانترنت الأميركي غوغل خدمة الترجمة التلقائية للوثائق في اثنتين وأربعين لغة جهز بها نظام غوغل دوكس للتحكم بالنصوص عبر …
    [/img(149px,135px):8501]

    تعاليق: 0
    إتصل بنا
    Hit Counters

     

     أهمية الدراسة للطالب

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    أبو الجماجم
    المدير
    المدير
    أبو الجماجم


    ذكر
    عدد الرسائل : 158
    العمر : 47
    البلد/المحافظة : سوريا
    المهنة : تصميم إعلاني
    الهواية : تصميم إعلاني
    تاريخ التسجيل : 20/10/2007

    أهمية الدراسة للطالب Empty
    مُساهمةموضوع: أهمية الدراسة للطالب   أهمية الدراسة للطالب Emptyالثلاثاء أكتوبر 23, 2007 6:47 pm

    أهمية الدراسة للطالب
    بسم الله الرحمن الرحيم
    أهمية الدراسة للطالب:
    الطالب وأستاذه :
    2 – حماية عرض الأستاذ:
    3 – التعامل مع خطأ الأستاذ:
    4 - الاستفادة من الأستاذ المتميز:
    الطالب والدراسة:
    1- الإخلاص لله عز وجل:
    2 – الاعتناء بالتخصص:
    3 - الدراسة وتحصيل العلم الشرعي:
    الطالب والدعوة:
    القدوة ودورها في الدعوة:
    أهداف النشاط الدعوي في المدرسة:
    -الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله، أما بعد:
    فهذا الموضوع يعني فئة خاصة وهم الطلاب والدارسون، وهو يعين بدرجة أخص الصالحين والأخيار منهم الذين نأمل أن يؤدوا أدوارا محمودة؛ لأنهم في الأغلب رواد هذه الدروس والمجالس.
    أهمية الدراسة للطالب:
    تأخذ الدراسة على الطالب حيزاً كبيراً من وقته، فهو يقضي في اليوم قريبا من ست ساعات داخل المدرسة، وهي تمثل ربع ساعات اليوم، وإذا حذفت من اليوم ساعات للنوم ويعض ساعات الراحة والطعام لا تجد بعد ذلك إلا وقتا يسيرا.
    كما تأخذ الدراسة عليه وقتاً طويلاً من عمره؛ فهو يحتاج على أقل الأحوال إلى ستة عشر عاماً إذا أنهى المرحلة الجامعية، وهذه الدراسة تأتي في وقت مهم من عمره، وقت زهرة وحيوية الشاب ووقت بناء شخصيته.
    كما أن الدراسة تحدد توجه الشخص وتخصصه، وميدان عمله في المستقيل.
    وهذا كله يحتم على الطالب أن يعتني بها ويستفيد منها.
    الطالب وأستاذه :
    ثمة قضايا مهمة لابد أن يعتني بها الطالب في التعامل مع أستاذه، فالأستاذ يشكل عنصراً أساسيًّا يتعامل معه الطالب في المدرسة، ومن هنا كان لابد من ضوابط تحكم علاقة الطالب بأستاذه، وقد اعتنى السلف بذلك كثيراً في كتبهم، بل إن بعضهم أفرد هذا الباب بتصنيف خاص، وهو ما يعرف بآداب العالم والمتعلم، وعندما يتحدثون عن آداب المتعلم فإنهم يفردون جزءا خاصا بآداب المتعلم مع شيخه ومع أستاذه.
    والمأمول من شبابنا وطلابنا أن يعنوا بهذا الأمر فيقرؤوا ما سطره السلف حول ما ينبغي أن يتأدب به الطالب مع شيخه وأستاذه، وأن يحرصوا قدر الإمكان على التخلق بتلك بتلك الآداب والتأدب بها.
    وحين نقارن بين ما سطره السلف حول آداب الطالب مع شيخه ومع أستاذه، وبين واقعنا اليوم نجد أن هناك مسافة شاسعة جدا.
    وبإمكانكم الرجوع إلى ما سطر في ذلك، ولعل من أفضلها كتاب الحافظ ابن جماعة وهو بعنوان (تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم) .
    ولئن كان لدى الأستاذ تقصير في التزامه وتدينه، أو في علمه وتخصصه، فهذا لايسقط حقه من التوقير والتقدير.
    إننا نجد اليوم عدداً من يتولون التدريس قد ابتلي بمخالفات ظاهرة، ولا شك أن الأستاذ أولى الناس بأن يكون قدوة صالحة للطلاب، سواء بالتزامه بالأحكام الشرعية، أمام طلابه أوفي تعامله معهم فهو يدعوهم إلى حسن الخلق بمقاله فلا بد أن يدعوهم بفعله وحاله.
    لكن هذا الأستاذ الذي يرتكب بعض المخالفات لا ينظر إليك على أنك شاب ملتزم مستقيم، وهو عاص ضال، ولا أنك أنت أولى منه وأفضل منه، إنما ينظر إليك على أنك لازلت طالبا صغير السن، ومهما كان عندك من الاستقامة والعلم والخير فأنت لازلت دونه.
    وهو يفترض أنك مادمت مستقيماً وصالحاً فلا بد أن تكون حسن الخلق، وأن يرى منك معاملة الأستاذ بما يليق به.
    ومع حسن المعاملة فلا بد من أن تحرص على أن تستفيد منه، فهو مهما كان لديه من تقصير سواء فيما يتعلق بالمخالفات الشرعية، أو ضعف علمي، فهو على كل حال أقدر منك علما وتجربة.
    2 – حماية عرض الأستاذ:
    مجالس الطلاب كثيراً ماتملأ بالسخرية من أساتذتهم، أو اغتيابهم والوقوع في أعراضهم، ولئن كان هذا ممقوتاً في حق سائر الناس، فهو في حق المعلم أسوأ وأشد مقتاً، وحين تقع من طالب صالح ومستقيم فهي أشد وأنكى.
    فمن حق الأستاذ البعد عن تناول عرضه، بل الذب عنه حين يخوض الطلاب في عرضه، عن أبي الدرداء –رضي الله عنه- عن النبي r قال:»من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة«، فإذا كان هذا في عرض أخيك فلا شك أن أستاذك وشيخك له حق عليك.
    والأمر يحتاج إلى حكمة في تعامل الطالب مع زملائه، فحين تواجه زميلك الذي يقع في عرض أستاذه فقد لا يستجيب لك، لكن عندما تسلك أسلوباً فيه حكمة، أما ما يفعله بعض الطلاب بإبلاغ الأستاذ بمن يخوض في عرضه، فهو غير مشروع، بل هو مدعاة لزيادة الشحناء وإثارة البغضاء التي جاء الشرع بإزالتها بين المسلمين.
    3 – التعامل مع خطأ الأستاذ:
    الأستاذ بشر ليس معصوماً، فقد يقع في خطأ؛ فيستدل بحديث ضعيف، أو يختار قولاً مرجوحاً، وقد يتحدث في موضوع معين لدى الطالب فيه معلومات ليست لدى الأستاذ؛ فحين يدرك الطالب خطأ أستاذه فهذا لا يعني أنه أعلم منه ولا أكثر إحاطة؛ فإن الهدهد قال لسليمان ]أحطت بما لم تحط به وجئتك من سبأ بنبأ يقين[ فهل يعني هذا أن الهدهد أعلم من سليمان؟
    إن بعض الطلبة يفرح بمثل هذه القضية ويقفز مباشرة في وجه أستاذه ليقول له إن هذا الحديث ضعيف، أو هذا الكلام فيه كذا وكذا، أو سمعت كذا وكذا، وهذا فيه شهوة خفية وحب للظهور أمام الناس، قد لا يشعر به صاحبه، فيجب أن تسلك الحكمة في ذلك بتصحيح مثل هذا الخطأ بأسلوب مناسب؛ فمما يصعب على الأستاذ أن يعترف بالخطأ أمام الطلاب.
    والطالب الحكيم يمكن أن يحدث أستاذه خارج الفصل، فيقول إني سمعت كذا وكذا وقرأت كذا وكذا، فكيف أوفق بين هذا وبين ما سمعته منك في الدرس؟ وقد يأتي بالكتاب ويعطيه الأستاذ ويقول أنا قرأت في هذا الكتاب كذا وكذا، وأنت قلت غير هذا الكلام فكيف أوفق بين كلامك وكلام الكتاب؟
    بل إنه في حالات كثيرة يفهم الطالب ما قرأه أو ماسمعه من أستاذه فهماً خاطئاً؛ فيخطئ أستاذه بناء على هذا الفهم.
    وقد يقع الأستاذ في مخالفة شرعية فالإنكار عليه ليس كمثل عامة الناس، بل يجب أن تسلك الأسلوب الذي ترى أنه فعلا يؤدي المصلحة التي تريد أن تصل إليها وتسعى إلى تحقيقها.
    4 - الاستفادة من الأستاذ المتميز:
    قلما تجد مدرسة إلا وفيها عدد من الأساتذة المتميزين علميًّا -بالنظر إلى مستوى الطلاب على الأقل- ومن هنا أنا أوصي الشاب أن يحرص على أن يستثمر هذه الفرصة؛ فوجوده مع الأستاذ محدود، وتدريس هذا الأستاذ له مدة محدودة، فليحرص على أن يستفيد منه قدر الإمكان ولو حتى خارج الفصل، بل يجدر به أن يقوي صلته مع هذا الأستاذ ويحرص على الاستفادة منه سؤالا واستشارة ومناقشة.
    الطالب والدراسة:
    ثمة قضايا لها أهميتها في صلة الطالب بدراسته، ومنها:
    1- الإخلاص لله عز وجل:
    لا يخلو الطالب من أن يكون يدرس دراسة شرعية، أو يدرس تخصصاً آخر غير شرعي، فإذا كان يدرس دراسة شرعية فهو يتعلم علما شرعياً، فيتأكد في حقه مراعاة النية الصالحة؛ فقد قال r :" من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله عز وجل لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة" . وحتى لو دخل الطالب ابتداء ونيته ليست صالحة، فهذا لا يمنعه من أن يصحح نيته، والعلم الشرعي سبب لصلاح الإنسان في نفسه وصحة عبادته، وسبب لنفعه لعباد الله وإفادتهم ودعوتهم.
    أما من لا يدرس دراسة شرعية فحري به أن تكون نيته تقديم الخير للمسلمين ونفعهم فيما هو من تخصصه، فالأمة تحتاج إلى الطاقات في كافة التخصصات، وتحتاج إلى الناس الأخيار في كل ميدان.
    أما أولئك الذين يتجهون إلى هذه التخصصات لما ينتظرون من ورائها من مكانة اجتماعية، أو عائد مادي مجز فهؤلاء أصحاب أهداف قريبة قد رضوا لأنفسهم بالدون.
    والإخلاص مع ما فيه من تصحيح العمل، وإقبال صاحبه عليه وتحقق الأجر والثواب له، فهو أمر قلبي لا يكلف صاحبه مزيداً من الجهد، فلو عقدت مقارنة بين طالبين: هذا مخلص لله وهذا غير مخلص، فكلهم سوف يحصل على الشهادة والمزايا المالية التي يحصل عليها الآخر.
    والطالب الذي يستحضر النية الصالحة، منذ أن يخرج من منزله إلى أن يعود إليه وهو في عمل صالح؛ فهو داخل تحت قول النبي r :"من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة" وكل ما يصيبه من تعب ومن جهد في الاستذكار والامتحانات فهو مأجور عليه.
    2 – الاعتناء بالتخصص:
    إن الطالب الذي يستحضر النية الصالحة الخالصة لابد أن يعتني بتخصصه، وألا تكون صلته به مقتصرة على مايتلقاه في مقاعد الدراسة؛ فينبغي أن يظهر أثر ذلك في متابعته للكتب والدوريات والندوات والبرامج العلمية المتعلقة بتخصصه؛ إذ بدون ذلك لن يستطيع أن يفيد الأمة من خلال هذا التخصص.
    وسواء في ذلك التخصصات غير الشرعية، أو التخصصات الشرعية، فليس من التعامل السليم مع التخصص أن تجد مكتبة متخصص في الفقه وأصوله لاتختلف عن مكتبة متخصص في علوم القرآن.
    3 - الدراسة وتحصيل العلم الشرعي:
    ثمة فهم سائد لدى طائفة من الطلاب الذين يدرسون في التخصصات الشرعية؛ فتجدهم يعتبرون طلب العلم فيما هو خارج إطار الدراسة، سواء أكان من خلال القراءة والاطلاع، أم من خلال حضور الدروس والدورات العلمية، ويترتب على ذلك إهمال للدراسة، التي يقضي فيها زبدة وقته، ويتلقى من مختصين –مهما كانت خلفيتهم العلمية- قضوا وقتاً وجهداً في هذا التخصص والتعامل معه.
    إن المقرر الذي يتلقاه الطالب على مقاعد الدراسة غالباً ما يكون قد أعد بعناية، ويكمل فيه الطالب دراسة العلم –ولو بشكل مختصر- ويمتحن فيه، فيعيد قراءته ومراجعته واستذكاره.
    الطالب والدعوة:
    إن مدارسنا اليوم لاتكاد تخلو من عدد من الشباب الصالحين الذين يحملون هم الدعوة ويدركون المسؤولية الملقاة على عاتقهم، والمفترض أن تكون المدرسة هي الميدان الدعوي الأول للطالب الذي يشعر بأنه يحمل مسؤولية الدعوة، ومما يبرز أهمية الدور الدعوي في المدرسة:
    أن الطالب يقضي في المدرسة عدة ساعات هي زبدة وقته، فإذا لم يقم بالدعوة في هذا الميدان فأي ميدان سيكون أكثر إنتاجاً فيه؟
    كثرة عدد الطلاب، فهو يعد في المدرسة والكلية الواحدة بالمئات، فحين نعتني بالدعوة في المدارس فسوف نتعامل مع قطاع عريض جدًّا من قطاعات المجتمع.
    أن كثيراً من الأنشطة الدعوية تقدم لمن يقبل عليها كالدروس والمحاضرات ونحوها، أما العمل في هذه الميادين فهو يستهدف إيصال الدعوة للجميع.
    أن فئة الطلاب من أكثر الفئات استجابة للدعوة وقابلية للتأثر، ومن ثم فالنتائج المرجوة والمؤملة من هذا الميدان الدعوي أكثر من غيره من الميادين.
    أن هذه الفئة هي أهم فئات المجتمع، فالشباب أكثر طاقة وحيوية، وهم قادة المجتمع في المستقبل، بخلاف كبار السن ونحوهم.
    أن هذه الفئة هم أقرب الناس إلى الشاب، فهو يعيش معهم ويخالطهم ويجالسهم، لذا فدعوتهم أولى من دعوة غيرهم، والمسؤولية تجاههم آكد من المسؤولية تجاه غيرهم، فالمدرس يقابل هؤلاء مرتين أو أكثر في الأسبوع الواحد، والطالب يعايشهم لسنوات عدة، ويقابلهم كل يوم وقتاً ربما كان أكثر مما يقابل والديه.
    إن هذا هو الميدان الذي يطيقه الطالب ويحسنه، فكثير من المجالات والأنشطة الدعوية تتطلب قدراً من الإمكانات والطاقات قد لاتتوفر له، أما زملاؤه في الدراسة فهم في سنه، ومستوى تفكيره، فلن يحتاج معهم لمزيد من الجهد.
    إنه مما يؤسف له أن تنظر في حال بعض الشباب الذين كثيراً ما يسألون عن الدعوة ويتحدثون عنها فتراه يزامل بعض الشباب ثلاث سنوات أو تزيد، ومع ذلك لم يسمع منه كلمة واحدة.
    إن تملك دافعا وروحا تقودك إلى أن تحضر المحاضرة، أو تشتري الكتاب، أو تتفاعل مع المسلمين في بورما ويوغسلافيا والصومال وتسأل عن أخبارهم وتقرأ ما يتعلق بأمورهم وتتبرع لهم، هذه الروح لا نريد أن نقضي عليها، لكن نريدها أن تسهم في أن تدفعك لدعوة هذا الشاب الذي تراه كل يوم ومع ذلك لم تقدم له خيراً أليس هذا أولى الناس بك؟
    القدوة ودورها في الدعوة:
    إن القدوة الصالحة تترك أثرها في الناس دون أن يتحرك لسانه بدعوتهم وخطابهم، والشاب الذي يحمل مسؤولية الدعوة ينبغي أن يكون قدوة لزملائه في عبادته فهو يصلي معهم في المدرسة فليروا منه الاهتمام بالصلاة والاعتناء بها فرضاً ونافلة، وأن يكون قدوة في الانضباط الشرعي فلا تظهر منه مخالفة أو مجاهرة بمعصية، وأن يكون الأخلاق والآداب العامة فلا يليق أن تجد الطالب الصالح يقف أمام المكاتب الإدارية معاقباً أو محاسباً، وأن يكون قدوة في الاتزان والسمت، فلايكون مزاحه وعبثه كسائر الطلاب، وأن يكون قدوة في التحصيل الدراسي وتعامله مع أساتذته.
    وما أجمل أن نجد أن الأستاذ يفرح عندما يرى الطالب قد استقام لأنه يعرف أن هذا سينشأ عنه استقامة سلوكه، واجتهاده في دراسته، وما أجمل أن يفرح الطلاب حين يدخل عليهم شاب مستقيم لأنهم يعرفون أنه يختلف عن سائر الطلاب فهو بشوش لطيف المعشر، بعيد عن المشاكسة والمشكلات، يعينهم في قضاء حوائجهم ويخدمهم فيما يريدونه منه.
    أهداف النشاط الدعوي في المدرسة:
    إن الدعوة في المدرسة ينبغي أن تأخذ ميداناً ومجالاً أوسع من الدائرة المحدودة التي يحصرها فيها البعض من الطلاب.
    ويمكن أن نحدد أهداف النشاط الدعوي في المدارس فيما يلي:
    أولا: زيادة المنتمين للصحوة، من خلال الاعتناء بدعوة الشباب المحافظين الذين يقتصر تدينهم الفطري على أنفسهم، أن يدعى هؤلاء للمشاركة في الأنشطة والبرامج العامة التي تؤهلهم لأن يكونوا من جيل الصحوة وحملة الدعوة.
    ثانياً: إصلاح بعض من وقع في الانحراف من الطلاب، فكثير منهم مهما كان لديه من الانحراف فهو يحمل القابلية للخير والاستعداد للاستجابة (ارجع إلى محاضرة عوائق الاستقامة).
    ثالثاً: نشر الخير ومظاهره بين عامة الطلاب، فالأنشطة –ولو لم يكن لها أثر مباشر في استجابة بعض الطلاب- فلها أثرها في إحياء الحس الإسلامي وإيقاظه بين المدعوين، ولها أثرها في تصحيح كثير من المفاهيم الخاطئة، ونشر الخير والعلم الشرعي.
    رابعاً: إنكار المنكرات العامة، فهو واجب شرعي، وفشو المنكرات والمجاهرة بها له أثره الكبير على بقية الطلاب، فكثير منهم يتعلم ألوالناً وصوراً من الانحرافات من خلال ما يراه في المدرسة. واعتناء الشباب الصالحين بإنكار المنكرات له أثره في حمايتهم من التأثر بها، فالإنسان مهما بلغ من التقوى والصلاح عرضة للتأثر.
    وثمة وسائل عدة يملكها الشاب الصالح لإنكار هذه المنكرات، منها النصيحة الشخصية لصاحب المنكر، ومنها التوبيخ له أمام زملائه وبخاصة حين يكون معلناً لمنكر فيه من الوقاحة والبشاعة، ومنها الاستعانة ببعض الأساتذة الغيورين….إلخ هذه الوسائل.
    ولو تضافرت الجهود، وقام الغيورون بإنكار مايرونه من منكرات لاختفى كثير منها، وامتنع كثير من الطلاب من المجاهرة بها وإعلانها.
    وثمة أمور مما تعين على أن يحقق إنكار المنكر هدفه وغايته، ومنها:
    الأمر الأول: ضرورة التثبت في الإخبار عن المخالفات الشرعية، والبعد عن التعجل والتسرع.
    الأمر الثاني: الاستشارة للزملاء والأساتذة فيما يقوم به الشاب من أنشطة، فحداثة تجربته تحوجه إلى الاستعانة والاسترشاد بتجارب من سبقه.
    الأمر الثالث: الثقة بالنفس وعدم احتقار الذات أو الشعور بعدم الإنجاز، فكثير من المهام الدعوية التي تراد من الشاب لا تتطلب قدراً كبيراً من العلم والقدرة على التأثير، فهو في الأغلب يدعو أقرانه وهم دونه في العلم والثقافة والقدرات.
    الأمر الرابع: طول النفس وعدم الملل، فالنتائج قد تأتي سريعة، بل إن دعوة الشاب لأحد زملائه قد لا يظهر أثرها إلا بعد أن يتخرج الجميع من المدرسة ويفترقون، وينسى الداعي ولا ينسى المدعو.
    هذه بعض الخواطر والمقترحات التي قد لا يكون فيها جديد لإخواننا، لكنها تذكير والذكرى تنفع المؤمنين.
    أسأل الله عز وجل أن يوفقنا وإياكم لطاعته وأن يجنبنا وإياكم أسباب معصيته وسخطه ويرزقنا وإياكم العلم النافع والعمل الصالح؛ إنه سميع مجيب، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    أهمية الدراسة للطالب
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    منتدى طلبة صناعة حلب :: مواضع رائعة-
    انتقل الى: